دعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والضفة وفلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب، مشددة بأن هذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان، وكل أبناء شعبنا مجنّدون للدفاع عن المقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية
وقالت الغرفة المشتركة خلال مؤتمر صحفي اليوم الجمعة (14/10): إن المقاومة في غزة تتابع عن كثب ما يقترفه العدو الصهيوني المجرم من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا، وتابعت: "نرقب بكل فخر واعتزاز وشموخ المقاومة المتصاعدة العنيدة البطلة في الضفة المحتلة والقدس المحتلة، ونتابع بطولات أهلنا وأبناء شعبنا ومقاوميه الأبطال في القدس ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وقلقيلية والخليل، وفي كل مدننا وقرانا ومخيماتنا، ونتابع عمليات البطولة والفداء.. نتابع طعناتكم وضرباتكم وثورتكم الشعبية والمسلحة على حد سواء".
وتوجهت الغرفة بالتحية للمقاتلين الأبطال من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا البطل، "ونخص بالذكر مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاوِمة التي تنشأ تباعاً في كل مناطق ضفتنا المباركة، تعبيرًا عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات".
وحذرت العدو الصهيوني من خطورة المساس بالأقصى وازدياد جرائمه بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة؛ معتبرة بأن ذلك سيكون: "نذير شؤم على هذا الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره، وإشارة غضب عارم لشعبنا سيحرق كل من تجرأ على قدسنا وأقصانا وشعبنا وأهلنا".
ودعت خلال مؤتمرها جماهير شعبنا في القدس والضفة وفي فلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني الهمجي على المقدسات، وقالت :"فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى".
وشددت: "هذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان، فكل أبناء شعبنا مجنّدون اليوم للدفاع عن المقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية في عنفوان شعبنا وغضبه وقدراته الكامنة واستعداده للثأر وتدفيع المحتل الثمن غالياً".
وجددت الغرفة تأكيدها على أن المقاومة في غزة ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات.
واختتمت الغرفة مؤتمرها بالتوجه بالتحية لأرواح شهداء شعبنا، والتحية للجرحى الميامين، والتحية للأسرى الأبطال الأحرار خلف القضبان يتحدّون سطوة السجان وهم على موعد مع النصر والفرج بإذن الله، والتحية لكل شعبنا في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 وفي المنافي والشتات.