.

خاص /// الإعلام العسكرى ،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

هاهم شهداء فتح العملاقة حققوا غايتهم ، ونالوا أمنياتهم ، وساروا على الدرب فوصلوا ، هم وحدهم يشهدون نهاية الحرب ، هم الشهداء ، فازوا بجنة الرضوان ، وخسر صغار العقول إذ لم يلحقوا بهم وغرتهم الدنيا بزخارفها، هم الشهداء لهم المجد، هم الشهداء دوماً سيبقون شعلة النصر المتقدمة ،هم الشهداء يرتقون إلى العلا ،ويخرج صوت من بعيد ، أين الحذر وينسة أنه جاء القدر ،وأن الوديعة إلى صاحبها ترد بلا مطل ،وهو اختيار وأصطفاء بلا جدل ، فلتصمت الأصوات اللعينة ولتعود القهقري فالموت حق ومن لا يعجبه القول فليدفع عنه القدر. 

يصادف اليوم الثالث من شهر فبراير الذكرى السنوية لإستشهاد أحد أبرز قادة العمل العسكرى وقائد صقور فتح الذراع لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " بالمنطقة الجنوبية الشهيد، " سليم مصباح موافى " ،والذي إرتقي إلى العلا شهيداً بعد محاصرته من قبل قوات الكوماندز الصهيونية الخاصة فى جنوب قطاع غزة بتاريخ 3.2.1992 م.

الشهيد القائد " سليم موافى "أحد أبرز قادة صقور فتح في قطاع غزة و الذي أذاق دوريات العدو الويلات ومرغ أنوف جنودهم في التراب.

في الإنتفاضة الأولى كان الشباب في النهار يشعلون الاطارات و يشتبكون مع العدو بالحجارة،وكان الفدائيين يستهدفون العدو من خلال ك ،هو شهيد سار الدرب منذ البداية ،عشق تراب فلسطين فعشقته وضمته بين جنباتها, ملأها إنشاداً،إنه الشهيد الصقر " سليم موافى" .

موعدة مع الشهادة 

قامت وحدات من القوات الصهيونية الخاصة الصهيونية بمحاصرة مجموعة من صقور فتح فى أحد الأماكن فى جنوب القطاع ،بعشرات الجنود مدعومين بالطيران المروحي،ولم يكن معه الا هذا السلاح البسيط ورأس ماله الحقيقي كان الايمان بوعد الله ، خاضا شهيدنا الصقر " سليم موافى " إشتباكاً مسلحاً مع العدو حتى اخر طلقة واخر قطرة دم،إستشهدا على إثرها القائد الصقر "سليم موافى ".

رحل سليم وترك فينا عهدٌ يستحيل نكثه و يصعب تحقيقه.

رحم الله شهدائنا و تقبلهم في جنان النعيم.

فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى - فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي "، ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا القائد الصقر " سليم مصباح موافى " ،مجددين العهد والقسم مع الله ثم لدمائهم الذكية، بان نمضي قدماً على طريقهم النضالي الذي مضى وقضى عليه خيرة أبناء شعبنا من الشهداء العظام .

وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة

          القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب                            

          الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى -فلسطين 

لواء الشهيد القائد نضال العامودي

الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح