.

خاص /// الإعلام العسكرى ،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا  

سامر النورى وبرق خليفة رجال في زمن عزا فيه الرجال، وأسود من أسود ذات الشوكة، استطاعا هذان الماردان الصلبان أن يمرغا أن أنف العدو الصهيونى وجيشهم المهزوم في تل الربيع المحتلة، وأن يصنعا لنفسهما ولوطنهما أسماً في تاريخ هذه الأمة الغراء، لم تثنيهما حواجز الإحتلال عن الوصول لتل الربيع. يا ارض فلسطين ويا تراب نابلس إفرح إحزن وأصرخ عالياً على من كانوا يدافعون عنك على من سال دمهم على التراب ليجبل ويسقي بذور الشرف والعزة وتنموا بعدها وتكبر وتصبح ثائرة من ثوار هذا الشعب المناضل ناموا بسلام هنيئاً لكم الشهادة وهنيئا لكل الشعب الفلسطيني وحركة فتح العملاقة التاريخ الحافل بالشهداء والتضحيات.

تحل علينا اليوم الخامس من شهر يناير ،الذكرى السنوية لإستشهاد البطلان،" سامر عماد النوري، وبرق رفعت خليفة "، أبطال وحدة الإستشهاديين فى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " فى محافظة نابلس وأبطال عملية تل الربيع الإستشهادية المزدوجة بتاريخ 5.1.2003 م التى هزت وقضت مضاجع قادة العدوالصهيونى وجيشهم المهزوم فى عقر دارهم.

 تفاصيل العملية البطولية

يوم الأحد الموافق الخامس من شهر يناير لعام 2003م ،إرتقى الشهداء الأبطال عمالقة الفتح الأفياء سامر وبرق إلى العلى شهداء بعد تنفيذهم عملية إستشهادية مزدوجة في محطة الباصات القديمة في مدينة تل الربيع المحتلة التي يطلق عليها الإحتلال الزائل ما يسمى " تل ابيب " وأسفرت تلك العملية البطولية الفدائية في ذلك اليوم عن مقتل 23 صهيونياً وإصابة العشرات بجراح متفاوتة حسب إعتراف العدو الذي قاله عبر إعلامه.

حيث أن الاستشهادي الأول فجر جسده الطاهر في محطة الحافلات القديمة في روشينا المكتظ، ومن ثم تبعه الاستشهادي الثاني في الشارع المقابل ،مما أدى إلى سقوط 23 قتيلاً في صفوف الصهاينة وعشرات الجرحى بعضهم يعاني من إصابات خطيرة.

بيان لكتائب شهداء الأقصى تتينى فيه العملية البطولية

وقالت الكتائب فى بيان له إن العملية جاءت " إستمرارًا لنهج المقاومة والجهاد وإيماناً منا بواجب الجهاد المقدس ورداً على مجازر الصهاينة النازيين الجدد وتفجير منازل عائلات الاستشهاديين ". "بعد التوكل على الله وبراً بالقسم الذي قطعته على عاتقها كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " ،بالانتقام والثأر من القتلة الصهاينة وممارستهم النازية ضد شعبنا فقد نجحت إحدى وحداتنا الاستشهادية المكونة من الاستشهاديين  براق رفعت خلفة سامر عماد النوري من اجتياز الحواجز الصهيونية والوصول إلى قلب الكيان الغاصب في تل أبيب مساء اليوم الأحد وتنفيذ عملية استشهادية مزدوجة حيث فجر الاستشهادي الأول جسده الطاهر في محطة الحافلات القديمة في روشينا المكتظ، ومن ثم تبعه الاستشهادي الثاني في الشارع المقابل مما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى الصهاينة محتلي أرضنا".

 وجاءت بعد أربعة أيام على إحياء الذكرى السنوية الثامنة والثلاثين لإنطلاقة حركة فتح لتؤكد، أن الحركة تتصدر الصفوف الأولى دفاعاً عن شعبنا البطل وقضيته الوطنية العادلة، وأعادَت هذه العملية ذاكرة شعبنا إلى السبعينات والثمانينات التي سجلت خلالها حركة فتــح أروع صفحات الشرف في قاموس النضال الوطني الفلسطيني، لتؤكد من جديد، أن كتائب شهداء الأقصى هي جزءاً أصيلاً من الحركة الرائدة " فتــــــــــح "، ولا يمكن لأحد إنكارها أو تجاوزها أو تجاهل تاريخها وتضحياتها التي كتبت أحرفها بدماء رجالها البواسل .

فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى - فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودى " ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهدائنا الأبطال " برق خليفة وسامر النورى" ورفاقهم الأبطال، مجددين العهد والقسم مع الله ثم لدمائهم الذكية، بان نمضي قدماً على طريقهم النضالي الذي مضى وقضى عليه خيرة أبناء شعبنا من الشهداء العظام .

وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة

القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب  

الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودى"

الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "