الاحتلال يواصل أنشطته الاستيطانية بالقدس

الإعلام العسكرى ،،،

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان إن حكومة الاحتلال الصهيونى واصلت أنشطتها الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، وصادقت على مخططات جديدة.

وأشار المكتب في تقرير له، السبت إلى أن سلطات الاحتلال أجلت الأسبوع الماضي، المصادقة على أحد أخطر مخططاتها الاستيطانية، وهو مخطط البناء الاستيطاني على أرض مطار قلنديا الدولي شمال القدس المحتلة.

وأوضح أن التأجيل جاء في أعقاب ضغوط أميركية ودولية على الكيان، دفعت حكومتها اليمينية المتطرفة للإعلان عن تأجيل مصادقة "اللجنة التابعة لوزارة الداخلية الصهيونية على مخطط لبناء 9 آلاف وحدة استيطانية على أرض المطار، البالغة مساحتها 1243 دونمًا.

وأضاف أن قرار التأجيل لم يمنع "لجنة التخطيط المحلية الإسرائيلية" بالقدس من المصادقة على إيداع مخطط مستوطنة جديدة سيطلق عليها "جفعات حشاكيد" على أطراف بلدة بيت صفافا جنوب المدينة، دفعت بها بلدية الاحتلال و"حارس الأملاك العام" في وزارة القضاء الصهيونى.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال واصلت عمليات هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، فقد أصدرت "الإدارة المدنية" في العام 2020، 797 أمر هدم لمنازل في المنطقة (ج) بالضفة، وهو العدد الأعلى في السنوات الخمس الأخيرة.

وحسب معطيات "الإدارة المدنية" التي تم تسليمها ردًا على طلب حرية المعلومات الذي قدمته جمعية "بمكوم" "مخططون من أجل حقوق التخطيط"، فانه ما بين الأعوام 2016– 2020 تم إصدار 24 رخصة بناء لفلسطينيين من بين 2550 طلبًا، أي 0.94 في المئة، وفي العام 2019 و2020 كانت النسبة 0.65 في المئة.

وفي الفترة ذاتها، تمت المصادقة على رخص بناء لـ 8365 وحدة استيطانية في المستوطنات بالضفة الغربية، وهو عدد أكبر بـ 384 ضعفًا من عدد الرخص التي أُعطيت للفلسطينيين في المنطقة (ج).

وأشار المكتب الوطني في تقريره إلى مواصلة عمليات انتهاك حقوق الفلسطينيين على نطاق واسع في مدينة القدس، وفي غيرها من محافظات الضفة.

وعلى صعيد نشاطات الاستيطان، شرع مستوطنون الأسبوع الماضي، بأعمال بناء وترميم قرب نبع خلة خضر في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، كما جرى السيطرة على منشآت المواطنين القريبة لمكان النبع.

وذكر التقرير أن بلدية الاحتلال أجبرت المقدسي معاذ الرجبي على هدم منزله في حي الأشقرية ببلدة بيت حنينا، كما أنذرت بقرب هدم84 منزلًا في حي وادي ياصول ببلدة سلوان.