بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى -فلسطين "لواء الشهيد القائد نضال العامودي"

بسم الله الرحمن الرحيم

(الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ  وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) صدق الله العظيم

بيان صادر عن

كتائب شهداء الأقصى – فلسطين

لواء الشهيد القائد / نضال العامودي

لقد تعود شعبنا على مصافحة الرجال واعتاد على ظلم الأنذال فالثورة منذ نشأتها تعصف بها رياح الفتن والمؤامرات ولكن بقت عصية على الانكسار إن هؤلاء المرجفين لن يبقوا بيننا فدماء الشهداء تلعنهم وقبضة الكتائب ستسحقهم.

اليوم نعايش القهر والظلم بعينه وترى من يهتفون ويهللون مدافعين ولاهثين خلف مصالحهم الشخصية فهم من أخذوا الليل ستار لأفعالهم الرخيصة وجبنهم منعهم من الظهور في وضح النهار فالحركة منهم براء فهم العابرون في زمن العزة والكرامة فالثورة لم تشهد لهم موقفاً وطنياً واحداً في كل المراحل حتى تأمروا على رمز القضية وعلمها الشهيد الخالد  أبو عمار في أشد ساعات الليل حلكة ولكن كل هذا قبل أن يسطع ضوء النصر بسواعد كتائبنا, فنحن كالمطر إذا أقبل استبشر الناس وإذا نزل نفعهم وإذا رحل ترك أثراً فيهم وإذا غاب اشتاقوا إليه.

يا أبناء الحركة الأحرار ..

لقد أمهلنا ثمانية وأربعون ساعة لتعلن الفئة المرتزقة توبتها وتطلب السماح والعفو من جميع أبناء الحركة الأكبر منا جميعاً.

وعليه انهالت الاتصالات لتوضيح المواقف وأعلن البعض منهم عن أسفه وطلب العفو والسماح من أطهر الناس موضحاً عدم مشاركته بصياغة بيان الفتنة تحت مسمى (حماة الشرعية) والشرعية منهم براء, معلناً بأنه غُرر بهم كاشفاً خُيوط المؤامرة لأبطال الكتائب وبكل تفاصيلها ومن يُحيكها , وعليه قررت كتائب شهداء الأقصى – فلسطين (لواء العامودي) وبعد تدخل أخوة أعزاء على قلوبنا في قيادة الحركة ويشهدُ لهم التاريخ بوطنيتهم على أن نُفَوت الفرصة أمام هؤلاء العابرون وحفاظاً على المصلحة الوطنية العليا وعدم المس وزج رمز الشرعية الأخ الرئيس محمود عباس بمهاتراتهم وألاعيبهم بأن نصفح عنهم فالعفو عند المقدرة من أكمل صفات الرجال "ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا " صدق رسول الله.

فنحن في كتائب شهداء الأقصى(لواء الشهيد نضال العامودي) :

• نطالب السيد الرئيس محمود عباس القائد العام لحركة فتح محاسبة هؤلاء المتسلقين الذين أضروا برمزيته وساعدوا على توتير الوضع الداخلي للحركة.
• نطالب بإعادة قيود من قطعت رواتبهم ومحاسبة الجهة التي ظلمت مناضلينا وأرادوا أن يكسروا كرامتهم بأرزاقهم.
• سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء والدرع الواقي والحامي للحركة وأبنائها.
• سنسعى جاهداً بوأد الفتنة في مهدها حتى لا تتكرر هذه الأفعال الدنيئة .

وإنها لثورة حتى النصر

كتائب شهداء الأقصى - فلسطين

لواء الشهيد القائد/ نضال العامودي

الذراع العسكري لحركة فتح