قال قياديين من حركة فتح في قطاع :" إن تنظيم الحركة لا يعمل منذ أن غادر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صخر بسيسو قطاع غزة متوجهاً إلي رام الله الأسبوع الماضي ، وأوضح قياديين فتح :" فبعد الحراك النشط الذي شهد ساحة حركة فتح ، توقف كل شيء مكانه ولا أحد يسأل عن أحد والكل يترقب وينتظر ما سيحمله بسيسو للمركزية والرئيس بشأن ملف القطاع .
وأضاف قياديين من فتح الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم: " فبعد أن غادر بسيسو قطاع غزة لم يتصل بأحد من الحركة لأن لديه تخمة كلام ومعرفة بكل الأمور وليس لديه أي نوع من الحلول فهو أيضا لازال ينتظر أن يفُسح له باللجنة المركزية الوقت والزمن لمناقشة ملفه المتخم بالجراح والمطالب والموازنات .
وكشف عدد كوادر فتح خلال أحد وكالات ا للأنباء من غزة أنهم لم يتلقوا أي موازنات منذ عدة شهور وأن الشركات والمطالبة لهم بالديون على الحركة يقرعون أبواب بيوتهم يطالبوهم بمديونياتهم ، موضحين أن الدَين في غزه هو دين شخصي على المسئول وليس على التنظيم .
وتساءل كادر خلال حديثه الهاتفي :"هل الموازنات تتأخر على اللجنة المركزية والشخصيات الكبيرة داخل حركه فتح وهل المطالبين بالديون يقرعون أبوابهم كل صباح ومساء ؟ ، هل جولاتهم يتم قطعها من قبل شركة جوال ؟، هل يتأخر عليهم أحد من المطالبين بالالتزامات المالية على مكاتبهم.
وقال أحد قيادي فتح من قطاع غزة :" إن الحركة في غزة تتعرض إلي حصار إضافي يدار بحنكة و مهارة بالتنسيق مع حركة حماس الانقلابية إنما يهدف لتركيع القطاع وتفريغ كل الطاقات المناضلة من محتواها وتجعل الحركة في مهب الريح ."
وطالب كوادر فتح من قطاع غزة عضو اللجنة المركزية بسيسو بضرورة العودة إلى القطاع لإحداث حراك تنظيمي نشط من خلال وجوده بين عناصره وطالبوه بضرورة توفير الموازنات السريعة والعاجلة وتخليصهم من الالتزامات المالية التي تحولت إلى قيود شخصيه عليهم ، كما طالبوه بضرورة أن يأمر قيادته بغزه بحراك تنظيمي فاعل وتفعيل هذا السكون والجمود الحادث في ساحة العمل التنظيمي بقطاع غزه .