خاص الإعلام العسكري ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
عندما تتحدث عن الشهداء، تتواضع الأقلام ويجف مدادها خجلاً أمام عظمتهم,عندما تبحر في متون وصاياهم ومفرداتها تنساب ريح هادئة من عالم آخر عرفوه حق المعرفة، ولا مكان فيه للزيف أو الرياء,كلمات صادقة خُطت بدمهم القاني، ليست بحاجة إلى دليل عن صدقيتها، إذ إنهم كمن كشف له الغطاء فأصبح بصرهم حديدا ,عرفوا الدنيا لكنها لم تأسرهم بحبها فأعرضوا عنها طائعين، فأحياهم الله في كتابه العزيز "بل أحياء عند ربهم يرزقون".
يصادف اليوم الرابع والعشرون من شهر نوفمبر الذكرى السنوية لإستشهاد المناضل" سامي عادل عامر صايل " أحد أبرز قادة حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " في بلدة كفر قليل قضاء نابلس،وقـد إستشهدا في 24.11.2000م ،برفقة شقيقه الشهيد المناضل " ناهد صايل " فى عملية إغتيال صهيونية جبانة نفذتها القوات الصهيونية الحاقدة.
فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي " ، نحُيى ذكرى شهيدنا " سامي صايل " ،مجددين العهد والقسم لروحه الطاهرة على أن نمضي قدماً على طريق النضال المعبد بالدم والمعاناة .
وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى -فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي"
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "