خاص /// الإعلام العسكري ,,,
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
هم الشهداء،قافلة تسير،ولا تتوقف،منذ فجر التاريخ بدأت وعلى امتداد الأفق تمضي،لها قضية ثابتة وهدف يتجدد والوسيلة تتعدد. قضيتهم مبدأ من أجله انطلقوا وأهدافهم عبر الزمان والمكان تتجدد ووسائلهم لتحقيق الهدف تتنوع وتتعدد.
يصادف التاسع عشر من شهر سبتمبر الذكرى السنوية،لإستشهاد "مفيد حسن موسي خليل "،أحد أبرز نشطاء حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "الذي إستشهد في مثل هذا اليوم 19.9.1969م.
الميلاد والنشأة
الشهيد مفيد حسن موسى خليل من مواليد قريه زيتا طولكرم عام22.3.1947م وبعد عام من مولده حلت النكبة بالشعب الفلسطيني عام 1948م واحتلال ما تبقى من ارض قريه زيتا وجميع أراضي القرى الحدودية حيث غادر الاب الى الاردن واستقر في قريه الطرة حيث عمل الوالد في الفلاحة، وبعد عام 1951م رحلت العائلة الى قرية قريبه من الطرة تل شهاب ومن ثم انتقلت الى مدينه درعا السورية.
حيث انهى الشهيد دراسته الأساسية والإعدادية والثانوية في مدارسها.
فى صفوف حركه فتح
التحق بصفوف حركه فتح 1967م مع زملائه وتم تشكيل الوحدة المقاتلة تحت اسم (سحب الجحيم) والتي بدأت عمليات الفدائية في العديد من الاراضي المحتلة، حيث كان مقر تلك الوحدة تتمركز في قاعده ال 70 والف والتي سميت فيما بعد بتقاعده الشهيد منهل شديد.
الشهادة
اختيرالشهيد لتنفيذ العملية عدد من مقاتلين القطاع الاوسط حيث تحركت الدورية عبر الشريعة وذلك لمتابعه المسير الى منطقه طوباس التمركز في جبالها وذلك يوم9/9/19691م، وبعد ان شارف النهار وبدا بالظهور واذ بدورية الجيش االصهيونى كبيره العدد فنشبت معركه بينهما عندما اقتربت تلك الدورية وكان الفدائيين هم المسيطرون على الموقع حيث بدأت المعركة التي دامت حوالي اربع ساعات وشاركت فيها الطائرة الهليكوبترالصهيونية والمدفعية والدبابات والتي تم قتل عدد من القوات الصهيونية وعلى راسهم ضابط برتبه عقيد حسب اعترافاتهم وبعد نفاذ العتاد من تلك المجموعة .
فقد استشهد البعض ومنهم وكان الشهيد البطل مفيد حسن خليل وتم أسر آخرين وعاد احد والأخوة الجرحى وهو الجريح جهاد أبو خيط و الذي وورى سير تلك المعركة حيث صدر البلاغ رقم 69 الصادر عن القيادة العامة للقوات العاصفة عن مجريات تلك العملية، هذه العملية التي اطلق عليها معركه طوباس الثاني عام 1968م.
فإننا اليوم في كتائب شهداء الاقصى " -فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي" ،ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا القائد، نبيل حنانى، معاهدين الله عز وجل بالمضي قدماً على طريقه النضالي حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله .
وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد" نضال العامودى "
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "