الشهيد " مالك عبد الجبار سالم "

تاريخ الميلاد / 1976-03-25
المكان: نابلس
تاريخ الاستشهاد / 2001/09/19

خاص الإعلام العسكري ،،،

بسم الله الرحمن الرحيم

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا

من جديد تستمر قوافل الشهداء ،ويستمر العطاء الجهادي المبارك ،فيتقدم مجاهدي كتائب شهداء الأقصى أفواجا نحو جنان الخلد ،وتمضي قافلة الشهداء لتثبت من جديد أن الشهداء هم مجد الأمة .

تحل علينا اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر الذكرى السنوية لإستشهاد أحد كوادر حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، وأحد مقاتلي كتائب شهداء الأقصى الشهيد المجاهد ، مالك عبد الجبار تميم سالم، الذي إرتقى شهيداً متأثراً بجراحه الخطيرة التي أصيب بها في إشتباك مسلح مع قوات الإحتلال الذي إجتاحت مدينة قلقيلية في 19.9.2001 م .

الميلاد والنشأة

والشهيد من مواليد قرية بزاريا وولد بتاريخ 25.3.1976 م ،حيث عاش شهيدنا " مالك " وترعرع في كنف أسرة فلسطينية مؤمنة بالله ومتواضعة، اتخذت الإسلام منهجاً وسلوك حياة انتقل الشهيد مع اسرته الى الاردن حيث درس المرحله الابتدائيه في مدارس الاردن وبعدها عاد الى قريته بزاريا سنة 1987م قبل الانتفاظه الاولى وأكمل الدراسه الاعداديه فى مدرسة القريه.

فى صفوف حركة " فتح "

وعند بداية الانتفاظه الاولى انضم الشهيد الى صفوف حركة فتح حيث عمل مع الاشبال في القريه ولنشاط الشهيد في الانتفاضه تم اعتقاله من منزله بتاريخ عام 1992 وحكمت عليه المحكمه الصهيونية بسبعة  شهور وتنقل في عدة سجون منها مجدو والفارعه والنقب الصحراوي وفرضت الاقامه الجبريه عليه 6 شهور.

ضمن قوات الأمن الوطنى

وفي سنة 1994 وعند قدوم السلطه الوطنيه أنضم الى صفوف الامن الوطني في مدينة اريحا وعند عملية الانتشار في المدن الفلسطينيه تم نقله الى مدينة قلقيليه وفي سنة 1998م تزوج الشهيد ورزقه الله بولدين اسماهما علي و تميم .

أحد رجالات الإنتفاضة 

وعند اندلاع الانتفاضه الثانيه انتفاضة الاقصى إنضم الشهيد إلي كتائب شهداء الأقصى وأصبح أحد رجالها المقاتلين.

عرس الشهادة

وفي يوم من الأيام كان “مالك” على رآس عمله في صفوف الامن الوطني على حاجز الجنوبي لمدينة قلقيليه حاجز جلجوليه حيث قام الجيش الصهيونى بعملية اقتحام للمدينه من الجهة الجنوبيه يوم بالرابع عشر من شهر سبتمبر عام 2001م ،وتصدى الشهيد ومن معه للجيش الصهيونى ونتج عن ذلك اصابتة بخمسة رصاصات في انحاء مختلفة من جسده.

وتم نقله الى المستشفى ودخل الى غرفة العمليات في قلقيليه وتم تحويله الى نابلس مشفى رفيديا وقد إستشهد متأثراً برجوحه الخطيرة بالتاسع عشر من نفس الشهر، أي بعد أيام قليلة من إصابته .

فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى - فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي " ،ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا المجاهد " مالك سالم " ،مجددين العهد والقسم مع الله ثم لدمائه الذكية، بان نمضي قدماً على طريقه النضالي الذي مضى وقضى عليه خيرة أبناء شعبنا من الشهداء العظام .

وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة

القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب

الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد" نضال العامودى "

الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "