خاص الإعلام العسكري ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
امتاز شهيدنا المجاهد بعطائه اللا محدود وحبه الشديد للعمل، فرغم صغر سنه الذى لا يتجاوز " السادسة والعشرون " عاما,وصعوبة الجهاد في سبيل الله ومشقته إلا أنه كان من السباقين والأوائل في المعارك مع الصهاينة، فكان مثالا حيا للمجاهدين المخلصين وقدوة حسنة لمن خلفه، فالسن لم يكن عائقا أمامه لتأدية واجبه الجهادي والوطني، وهناك أناس كثيرون لا يعذرون بتخلفهم عن الجهاد في سبيل الله وهم أصحاء.
يصادف اليوم التاسع عشر من شهر سبتمبر الذكرى السنوية لإستشهاد القائد المجاهد، " نبيل عارف معروف حنانى " ،أحد قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " في مدينة نابلس والذي إستشهد في عملية إغتيال جبانة نفذتها قوة صهيونية خاصة فى مدينة جنين بتاريخ 19.9.2006 م.
الميلاد والنشأة
ولد الشهيد المجاهد " نبيل حنانى " في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس نابلس عرف الشهيد المجاهد " نبيل حنانى " أنة كان يتمتع بالصفات الإسلامية الحميدة التي جعلت جميع من عرفه أن يحبه.
مشوارة النضالي
انتمى شهيدنا المجاهد " نبيل حنانى " لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " منذ نعومة أظفاره، ومن ثم التحق في صفوف " كتائب شهداء الأقصى " الذراع العسكري لحركة فتح, وبدأ المشاركة في عمليات مقاومة الاحتلال, ومشاركته في العديد من العمليات الجهادية, التى أوجعت الجنود الصهيونىة وقطعان مستوطنية وأصبح أحد أبرز المطلوبين للكيان الصهيونى الهش .
وقد قام الشهيد المجاهد " نبيل حنانى بعدة عمليات ضد جنود الاحتلال فخاض معهم العديد من الاشتباكات المسلحة، وكان من المطلوبين لقوات الاحتلال الصهيوني، ويسجل له مشاركته في التصدي لقوات الاحتلال التي كانت تجتاح مدن الضفة الغربية المحتلة.
موعدة مع الشهادة
في التاسع عشر من شهر سبتمبر لعام 2006م، حاصرت عشرون ألية صهيونية وقوات صهيونية خاصة المنزل الذى كان يتحصن بداخلة الشهيد المجاهد " نبيل " فى بلدة صانور جنوب غرب مدينة جنين , ودار إشتباك مسلح وعنيف بين المجاهد " نبيل حنانى " والقوات الصهيونية التى إقتحمت المنزل بعد نفاذ الذخيرة والعتاد العسكرى الذى كان بحوزة الشهيد, حيث قامت القوات الصهيونية بوضعته وسط المنزل , وأعدمته بإطلاقة ثلاث رصاصات فى الرأس والصدروارتقى شهيداً مدرجاً بدمائه الطاهرة .
ونال الشهيد " نبيل " ما تمنى، وكان له ما سعى، وظفر بالشهادة في سبيل الله عز وجل، وطارت روحه الوثابة لتسرح في جنان الخلد بإذن الله رب العالمين.
نحسبه شهيداً عند الله ولا نزكي على الله أحدا
فإننا اليوم في كتائب شهداء الاقصى " -فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي" ،ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا القائد، نبيل حنانى، معاهدين الله عز وجل بالمضي قدماً على طريقه النضالي حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله .
وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد" نضال العامودى "
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "