خاص الإعلام العسكري ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
وتستمر قوافل العظماء نحو المجد ، ويعود الرجال الرجال يصولون ويجولون في ساحات الجهاد، ويثيرون النقع في كل مكان، من اجل رفع الحق خفاقة عالية، ويتقدمون الصفوف حين ينادي المنادي حى على الجهاد بكل شجاعة وقوة، لا يخافون في الله لومة لائم، فها هم يتقدمون مشرعين صدورهم نحو الشهادة، يستقبلونها بكل فرح وسرور، ليجعلوا من أجسادهم جسراً لمواكب الشهداء، ووقوداً دافعاً للمجاهدين الذين يحملون اللواء من بعدهم، ويسيرون على نهجهم، ونارا ملتهبة للانتقام من أعداء الله و أعداء الدين والإنسانية، والذين تلطخت أياديهم الغادرة بدماء أطفال وشباب وشيوخ ونساء فلسطين.
يصادف السادس من شهر اغسطس الذكرى السنوية لإستشهاد القائد المجاهد " على محمد أحمد العجوري "، أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "،والذي إستشهد في مثل هذا اليوم من العام 2002م،برفقه رفيق دربه فى الكفاح المسلح الشهيد " مراد مرشود " أحد قادة سرايا القدس .
الشهيد " علي محمد أحمد العجوري " ،الكنية " أبو مجاهد " ،مكان السكن " مخيم عسكر الجديد" ،تاريخ الشهادة " 6.8.2002م "،ميدان الشهادة " جنين "،الشهادة " إشتباك مسلح قرية جبع "،موراته ثرى فلسطين " مقبرة شهداء مخيم عسكر الجديد "،القيادة " قائد - مؤسس "،المهامات القتالية " 1- إشتباكات ،2- زرع عبوات ،3- تصميم صواريخ النذير ،4- تأسيس خلايا النذير الإستشهادية .
الميلاد والنشأة
ولد شهيدنا القائد علي العجوري في مخيم عسكر الجديد في العام 1979م،لإسرة معروفة بالتقاء والتقوى ربته على حب التراب الذي جبل بدماء أجداده فكانت الأرض حبه الأول كان علي من أشبال الإنتفاضة الأولى يلقي الحجارة على جيبات الصهاينة كبر علي و في كل يوم يزيد الحب لأرضه يزيد علمه عن الشهادة كي يكون منهاجا خاصا أسماه الشهادة عرف علي بلقب الضباي الذي ساد أكثرمن إسمه.
حياته القتالية
إلتحق علي بأجهزة السلطة الوطنية كي يصبح عينا من عيون الوطن الحارسة تعلم فن السلاح وشارك في جولات الكفاح شارك علي في معركة النفق التي تمت في مدينة طولكرم والتي قتل فيها إحدا عشر صهيونياً مع بداية انتفاضة الأقصى لم يتوان علي إلا أن يكون في مقدمة المقاتلين والمجاهدين ومع أنه تعرض في بداية الإنتفاضه لحادث حيث انفجرت به عبوة و هو يقوم بزراعتها مما أدى إلى فقدانه نسبه كبيره من نظره إلا انه واصل عمله عدم مبال لكل التهديدات والإعتقالات التي لحقت بعائلته وكان أخرها هدم منزله إلا انه بقي في طريقه حتى أخر لحظة من عمره.
جاء الإجتياح وبدأت حرب التصدي فكان علي العجوري الضباي من أول المتصدين للإجتياح و أول زارعي العبوات و ناصبي الكمائن إنتهى الإجتياح تاركا ورائه الدم الذي نزف من خمسة شهداء من أحباب علي من بعد الإجتياح توارى عن الأنظار تاركا للأنظار أن ترى ما سيفعل .
حياته الهندسية والتأسيسية
قام علي بتأسيس خلية صغيرة قد كبرت بتذبذب حت أصبحت مجموعات تعمل في أنحاء الضفة أطلق على مجموعاته مجموعات النذير الإستشهادية وقد كان شعارها النذير حتى العودة والتحرير.
بدأ علي بهندسة الصواريخ والتي أطلق عليها صورايخ النذير و كان قطرةغيثها قد أمطرعلى معسكر حوارة.
مهندس الإستشهاديين
بدء علي بتجهيز الإستشهاديين و كان من مياه نهره الإستشهادى علاء سليمان زهدي مرشود الذي فجر نفسه في جيب عسكري قرب طولكرم ،الإستشهادي أحمد الأصفر فجر نفسه في أم الفحم ،والإستشهادى إبراهيم الناجي ومحمد عطا الله من أقوى الهجمات المربكة على تل الربيع المحتلة بازدواج مثير أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.
الضباى ومرشود والدبابة الصهيونية
ضربة موجعة فى مدينة جنين دبابة صهيونية مفردة تمر من تحت التلة التي كان عليها علي و مراد مرشود القائدان يقنصان على الجندي الذي كان خارج الدبابة أي على سقفها بمسدس كاتم للصوت ويردونه قتيلا دون علم السائق ويفران بسلام .
بعد أيام من العمل الجهادي رصدت أعين الشابك الصهيوني ,علي ومعه القائد المجاهد مراد مرشود في أرياف جنين جائت الضربة ورحل علي ومراد فهنيئا لهم الجنة.
شعاره
لقد كان شعاره و الذي دائماً يردده على لسانه " أنسى الحياة " كان دائماً ينتظر الشهادة و قد طلبها و تمناها إلى أن نالها .
علاقاته الوطنية مع كافة فصائل المقاومة
للشهيدنا علاقات مميزة مع جميع الفصائل فقد كان من أصدقاء الشهيد يوسف أبو زيد أحد قادة الجبهة العربية لتحرير فلسطين في مخيم عسكر الجديد الشهيد أمين حمدان منزلاوي أحد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام الشهيد فايز فريد صدر أحد القادة الميدانيين لكتائب عز الدين القسام الشهيد خميس عبدالله الفرانس أحد القادة الميدانيين لكتائب شهداء الأقصى .
عرس الشهادة
اعتقل الشباب ولم يبقى من هذه المجموعة إلا علي العجوري ومراد مرشود وبقيت النذير تضرب وتتبنى حتى ذاك اليوم 6.8.2002 م، عندما كان الشهيد على العجورى ذاهباً إلى مخيم جنين برفقة الشهيد مراد مرشود وأثناء طريقهم في منطقة جبع مرض المجاهد علي العجوري وكان لزاماً أن يراه الطبيب فتم تحويله للمستشفى ورافقه الشهيد مراد وهناك رصدت أعين الشاباك الصهيوني المجاهدين مراد وعلي .
في إحدى المغارات في أحراش جبع المجاورة لجنين فهناك خاض البطلان علي ومراد اشتباك من أعظم الاشتباكات فقتل ما قتل من الصهاينة واستشهد البطلان علي ومراد .
ولكن أبطال قباطية الصمود اقتصوا من العميل المتهم بإدلاء المعلومات عن علي ومراد.
فإننا اليوم في كتائب شهداء الاقصى - فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي"،ننحني إجلالاً وإكباراً لروح شهيدنا القائد، على العجوري، معاهدين الله عز وجل بالمضي قدماً على طريقه النضالي حتى النصر أو الشهادة في سبيل الله .
وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد "نضال العامودى"
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "