خاص الإعلام العسكري ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
فارسنا اليوم شادي حمامره إمتطى صهوة المجد وانطلق بروح وثابة إلى علين عند حوض نبينا محمد صلى الله علية وسلم وصحبه الأخيار ، وإسم تسطر يحكي عن صناع البطولة والعزة والكرامة ، شادى سباق في ميدان الرجولة فحاز شرف السبق على طريق التمكين ، شادى حاضر في الوجدان تذكره الأذهان صامتا هادئا ، مطيعا خدوما ، مثابرا طموحا،مجاهد مقدام .
شادى عاش في كنف الخفاء والإخلاص سعادة لا يصفها الواصفون ، ورحل شهيدا يرتقي إلى منازل الجنان والفردوس الأعلى .
يصادف اليوم السادس والعشرون من شهر مارس الذكرى السنوية للإستشادي البطل " شادي إبراهيم حمامره " ،أحد مجاهدى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " ،في مدينة بيت لحم التي قدمت نموذجاً نضالياً يحتذى به من قبل كافة المدن والأحياء الفلسطينية التي تشهد بصلابة هذه المدينة الفلسطينية العريقة وعلى عزيمة رجالها الأوفياء.
الإستشهادى ” شادي إبراهيم حمامره " إستشهدا بتاريخ 26.3.2002م، برفقة رفيق دربة فى كتائب الأقصى الإستشهادى المجاهد " خالد يوسف موسى " عندما كان في طريقهم لتنفيذ عملية استشهادية بالقدس الغربية.
ولكن جنود الإحتلال حاولوا إيقاف سيارتهم المفخخة عند حاجز عسكري ولكنهم هربوا بهدف الوصول للهدف المراد ضربه فقامت الوحدات الخاصة الصهيونية باللحاق بهم وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إرتقائهما شهداء فى القدس المحتلة.
فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي" نحُيى ذكرى إستشهاد أحد عمالقة الكتائب الإستشهادى ” شادي إبراهيم حمامره " الذي شكل رعباً حقيقياً للإحتلال ومؤسسته الصهيونية الأمنية , وخرج فى سبيل الله لتنفيذ عملية إستشهادية إنتقاماً لدماء الشهداء التي ترتقي كل ساعة بفعل عدوان الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى- فلسطين لواء الشهيد القائد "نضال العامودى"
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "