خاص الإعلام العسكري ،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
كتائب شهداء الأقصى تقدم علما من أعلامها، وفارسا من فرسانها الإستشهادى المجاهد " خالد يوسف موسى " ، قضى على طريق ذات الشوكة، طريق الجهاد في سبيل الله ، وها هي الكتائب تخرج المزيد من الشهداء وتضخ بحرا من الدماء في عروق الوطن الحبيب، وأقسمت مع مجاهديها على أن لا ينعم صهيوني بالأمن والأمان هانئا في فلسطين، ففلسطين من بحرها إلى نهرها لنا نحن الفلسطينيون وحدنا، لا مكان لشذاذ الآفاق وسارقي الأوطان فيها.
يصادف اليوم السادس والعشرون من شهر مارس الذكرى السنوية لإستشهاد الفارس " خالد يوسف موسى " أحد مجاهدى كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " في مدينة بيت لحم التي قدمت نموذجاً نضالياً يحتذى به من قبل كافة المدن والأحياء الفلسطينية التي تشهد بصلابة هذه المدينة الفلسطينية العريقة وعلى عزيمة رجالها الأوفياء…
الإستشهادى ” خالد يوسف موسى " إستشهدا بتاريخ 26.3.2002 م،برفقة رفيق دربة فى كتائب الأقصى الإستشهادى المجاهد " شادي إبراهيم حمامره " عندما كان في طريقهم لتنفيذ عملية استشهادية بالقدس الغربية.
ولكن جنود الإحتلال حاولوا إيقاف سيارتهم المفخخة عند حاجز عسكري ولكنهم هربوا بهدف الوصول للهدف المراد ضربه فقامت الوحدات الخاصة الصهيونية باللحاق بهم وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى إرتقائهما شهداء فى القدس المحتلة.
فإننا اليوم في كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي" نحُيى ذكرى إستشهاد أحد عمالقة الكتائب الإستشهادى ” خالد يوسف موسى " الذي شكل رعباً حقيقياً للإحتلال ومؤسسته الصهيونية الأمنية , وخرج فى سبيل الله لتنفيذ عملية إستشهادية إنتقاماً لدماء الشهداء التي ترتقي كل ساعة بفعل عدوان الإحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وإنها لثورة حتى النصر أو الشهادة
القصف بالقصف.. والقتل بالقتل.. والرعب بالرعب
الإعلام العسكري لكتائب شهداء الأقصى لواء الشهيد القائد " نضال العامودى "
الذراع العسكري لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح "