بسم الله الرحمن الرحيم
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا
رجال نذروا أنفسهم شموعا تذوب لخدمة الوطن الغالى فلسطين ، باعوا شبابهم لله، ودنياهم بآخرتهم، دفعوا ضريبة العزة والكرامة والفخار من دمائهم وأشلائهم، لم يعرفوا للخضوع والخنوع سبيل، رفضوا كل محاولات التفريط والتخاذل والتراجع، لم يرهبوا من جيش قيل عنه في يوم من الأيام "جيش لا يقهر"، قهروه بإيمانهم وعقيدتهم وأخلاقهم وجهادهم، هل تعرفهم !!! إنهم رجال العاصفة رجال الغلابة رجال الطلقة الأولى رجال الإشتباكات رجال من أذاقو بنى صهيون الويلات إنهم رجال حركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " وكتائبها المظفرة " كتائب شهداء الأقصى ".
يصادف الثلاثون من شهر يناير الذكرى السنوية لإستشهاد البطل " محمد الحسن " ،أحد أبطال ورجالات كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكرى لحركة التحرير الوطنى الفلسطينى " فتح " فى قطاع غزة ،منفذ العملية البطولية فى مغتصبة دوغيت شمال قطاع غزة برفقة رفيق دربه إبن كتائب شهداء الأقصى الشهيد البطل " محمد يوسف الأشقر " بتاريخ 30.1.2004م.
هذه العملية التى تفاجأ بها العدو الصهيونى وتكتم على خسائرها..
وقالت الكتائب ان هذه العملية هي جزء من الرد الذي توعدت به العدو الصهاينة عقب جرائمهم بحق أبناء شعبنا البطل .
فإننا اليوم فى كتائب شهداء الأقصى – فلسطين لواء الشهيد القائد " نضال العامودي"، نُحيى ذكرى استشهاد " محمد الحسن " ،مجددين العهد والبيعة مع الله عزوجل على أن نبقى الأوفياء لدماء الشهداء الأبطال الذين ضحو بدمائهم الذكية لتحرير أرضنا الفلسطينية المحتلة.